-->

تحميل

تحميل

تحميل

متى اخترعت المستكة او العلكة

    كيف تم اختراع العلكة ؟

    تاريخ اكتشاف العلكة!

    منذ آلاف السنين والناس يمضغون مواد طبيعية مختلفة أشهرها الراتنج واللاتكس والتي يستخلصونها من الأشجار، الأعشاب الحلوة، الأوراق، الحبوب والشموع، كما كان الإغريق القدامى يحرصون على مضغ المستكا أو المصتكا لعدة قرون، والتي كانوا يستخلصونها من لحاء شجرة (المصطكي) أو شجرة المستكة التي وُجدت أساسا في اليونان وتركيا، إذ كانت علكة المستكا خيار نساء الإغريق الأفضل لتنظيف الأسنان.
    كة الشمعية
    كما كان الهنود في نيو إنجلاند يُعلِّمون المستوطنين الأمريكيين طريقة جيدة للتخلص من العطش عن طريق مضغ العلكة المصنوعة من الراتنج المستخلص من أشجار الصنوبر عند قطع لحائها. ويُمكن القول أنه وفي أوائل عام 1800م، كانت علكة الراتنج تُباع في شرق الولايات المتحدة الأمريكية ما يجعلها أول علكة تجارية متداولة في أمريكا.
    وقد حلَّت علكة شمع البارافين محل علكة الراتنج في أمريكا عام 1850م، واستمرت منتجات العلكة بالتطور في أمريكا حتى فترة 1860s، إذ أصبحت العلكة تُصنّع من منتَج حليبي من اللاتكس المستخرج من شجرة صمغية تنمو في الغابات الاستوائية خاصة في غابات المكسيك وغواتيمالا وبليز الواقعة ضمن شبه جزيرة يوكاتان، ويعتبر الأمريكي “توماس آدامز” أول من قام بتصنيع علك بمفهومه الحالي عام 1869م عندما قام بترطيب الصمغ الطبيعي بالماء الساخن وتقطيعه على شكل مكعبات صغيرة قاربت المائتين، ثم تكفلت إحدى الصيدليات ببيع الكمية التي فرغت أسرع من المتوقع ما شجّع “آدامز” على زيادة إنتاجه، ثم تعدد صانعو العلكة وبعضهم قام بإدخال نكهات بعض الأعشاب العطرة على العلكة.


    شارك المقال
    Sami
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مدونة ياســـــــر .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق